كيف تتداول المؤشرات؟

MENU

كيفية تداول المؤشرات عبر الإنترنت

اضغط هنا

للاطلاع على قائمة شاملة بالمؤشرات
والفروق السعرية العادية لكلٍّ منها

لعلك قد صادفتَ في الأخبار أسماء مؤشرات سوق الأسهم مثل مؤشر فايننشال تايمز للأوراق المالية (FTSE 100) و مؤشر ستاندرد آند بورز (S&P 500) و مؤشر الداو جونز (Dow Jones) أو الداكس (DAX 30). حيث أصبحت هذه المؤشرات جزءًا من اللغة اليومية في مجالات التداول والاستثمار، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى أن شعبيتها المتنامية.

يقوم المؤشر بتتبع وقياس مجموعة معينة من الأسهم ذات الصلة، ويستخدم لتقييم أداء قطاع أو منطقة أو اقتصاد بلدٍ ما. على سبيل المثال، يقيس مؤشر الداكس DAX30 الألماني أداء أفضل 30 شركة ألمانية، بينما يقيس مؤشر ناسداك Nasdaq 100 أداء مجموعة من الشركات الأمريكية في قطاع التكنولوجيا بشكل رئيسي.

مع وجود آلاف الأسهم المتاحة في مختلف البورصات الرئيسية في جميع أنحاء العالم، تعد المؤشرات وسيلة فعالة لتتبع وقياس الأداء العام ومعنويات السوق بنتائج موثوقة، ولكن كيف تعمل؟

كيف تعمل المؤشرات؟

بشكل عام، إذا ارتفعت قيمة المؤشر أو انخفضت فيشير ذلك إلى الأداء العام لجميع الأسهم التي تندرج تحت هذا المؤشر. ومع ذلك، فإن الحركة في قيمة المؤشر ليست مؤشرًا على أن أسعار جميع الأسهم الفردية في المؤشر تتحرك صعودًا أو هبوطًا في الوقت ذاته. قيمة المؤشر هي متوسط، وعند تزايد هذا المتوسط قد تزداد قيمة بعض الأسهم الفردية بينما تتناقص قيمة الأسهم الأخرى. تقودنا هذه الخاصية للمؤشرات إلى سؤال مهم.

ما هي مزايا تداول المؤشرات؟

تعتبر المؤشرات بديلاً جيدًا للأسواق المالية الأخرى لعدة أسباب. تتمثل إحدى أكبر مزايا تداول المؤشرات في أنه على عكس تداول الأسهم الفردية، يمكنك الاستفادة من صافي أداء مجموعة من الأسهم. هذا يعني أنه في حالة فشل إحدى الشركات يمكن أن تستمر قيمة المؤشر في الارتفاع، بينما إذا كنت تمتلك أسهمًا في شركة فاشلة، فمن المحتمل أن تخسر استثمارك. توفر المؤشرات تنويعًا فوريًا مقارنة بسوق الأوراق المالية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد تداول المؤشرات أقل تقلبًا نسبيًا مقارنة بتداول الأسواق المالية الأخرى، حيث لا يمكن أن يتسبب سهم فردي في ارتفاع حاد في الأسعار. مما يجعل حركة أسعار المؤشرات أكثر سلاسة. غير أن المؤشرات غالبًا ما تعكس الآثار الكبيرة للتغيرات الاقتصادية والسياسية، وبالتالي فهي تشهد تقلبات كافية للمتداولين للعثور على فرص تداول مربحة. الأمر المفيد أيضًا هو أن المؤشرات أسواق قائمة على القليل من التلاعب المحتمل في الأسعار.

ولكن حالها حال أي سوق مالي، فإن المؤشرات لها أيضًا بعض العيوب. بعض المؤشرات أقل سيولة من الأسواق الأخرى. هذا يعني أن تداول بعض المؤشرات قد يكون أكثر صعوبة وقد تجتذب تكاليف تداول أعلى. علاوة على ذلك، على الرغم من أن بعض المتداولين يمكنهم التداول لساعات بعد الإغلاق، إلا أن تداول المؤشرات يقتصر بشكل عام على ساعات التداول الرسمية في سوق الأسهم. وبهذا قد يكون هناك المزيد من الفجوات مقارنة بالأسواق الأخرى مثل الفوركس التي يتم تداولها على مدار 24 ساعة يوميًا.

على الرغم من هذه العيوب، تظهر المؤشرات باستمرار في عناوين الأخبار المالية على أنها تحمل إمكانية للربح. هذا يعني أنه مع بعض التخطيط الجيد والعمل الحثيث، من الممكن الاستفادة من مزايا المؤشرات وتداولها بنجاح.

كيف يتم تداول المؤشرات عبر الإنترنت؟

مع وجود آلاف الأسهم المتاحة في مختلف البورصات الرئيسية في جميع أنحاء العالم، تعد المؤشرات وسيلة فعالة لتتبع وقياس الأداء العام.المؤشرات نظرية تمامًا، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لتداولها هي من خلال المنتجات التي تعكس أدائها. تشمل هذه المنتجات العقود الآجلة، وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وعقود الفروقات (CFDs) وصناديق المؤشرات. ربما تكون عقود الفروقات هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتداول المؤشرات وذلك لسبب وجيه، وهو أن الأدوات المالية هذه تسمح للمتداولين بالمضاربة على تحركات أسعار المؤشر دون الحصول على ملكية الأصل الأساسي.

لماذا يجب عليك تداول عقود الفروقات على المؤشرات؟

واحدة من أكبر مزايا تداول المؤشرات عبر عقود الفروقات هي أنه، على عكس الاستثمار التقليدي، تتيح لك عقود الفروقات فرصة الربح في الأسواق الصاعدة والهابطة معًا. كما أنها تمنحك ميزة عن المنتجات الأخرى التي يمكنك استخدامها لتداول المؤشرات.

على سبيل المثال، عقود الفروقات على المؤشرات ليس لها تاريخ انتهاء على عكس العقود الآجلة. هذا يعني أنه عند تداول عقود الفروقات يمكنك اختيار إبقاء مركزك مفتوحًا حتى التاريخ الذي تريده أو حتى تحقيق هامش ربح معين. تتضمن العقود الآجلة للمؤشرات عناصر مثل علاوة الفائدة الآجلة التي يمكن أن تكون مربكة للغاية.

إذا كان لديك حساب تداول صغير جدًا، فإن تداول صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) لن يكون مرنًا مثل تداول عقود الفروقات. كما تدعم عقود الفروقات استخدام الرافعة المالية، وبالتالي يمكنك البدء في التداول بالهامش فقط، والذي لا يمثل عادة سوى جزء صغير من نفقات رأس المال المطلوبة. ببساطة، غالبًا ما تكون عقود الفروقات على المؤشرات أسهل في الفهم والتداول مقارنةً بالمنتجات المالية الأخرى.

كيف تتداول عقود الفروقات على المؤشرات؟

على الرغم من أن عقود الفروقات هي أدوات مالية معقدة، إلا أن تداولها بشكل الصحيح سيزيد من فرصك
في النجاح في سوق عقود الفروقات على المؤشرات. ويمكنك تقسيم النهج الذي ستتبعه على النحو التالي:

1. تعرف على السوق

من المهم فهم كيفية سير الأمور في السوق، كما هو الحال مع أي سوق مالي آخر. في عقود الفروقات على المؤشرات عليك أن تعرف كيفية عمل عقود الفروقات بالإضافة إلى كيفية عمل تداول المؤشرات. عند التعرف على تداول المؤشرات، من الضروري عدم التغاضي عن الأساسيات التالية.

كيف يتم حساب مؤشرات الأسهم

قبل أن تتمكن من تقييم أداء المؤشر، يجب أن تفهم كيفية حساب سعره. هناك صيغ مختلفة لتحديد سعر المؤشرات، ولكن يمكن تجميعها في فئتين رئيسيتين.

المؤشرات المرجحة بالقيمة السوقية

يتم احتساب المؤشرات المرجحة على أساس القيمة السوقية الإجمالية للشركات المكونة لها. ويتم تقييم غالبية المؤشرات العالمية بهذه الطريقة حيث يعتبر المؤشرين FTSE100 و DAX30 من الأمثلة الكلاسيكية عليها. الترجيح حسب القيمة السوقية يعني أنه كلما ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركة، زاد تأثيرها على قيمة المؤشر.

على سبيل المثال، لنفترض أن القيمة الإجمالية لجميع الأسهم في المؤشر هي 100 مليون دولار. فإذا كانت القيمة السوقية للشركة (أ) هي 3 مليون دولار، والقيمة السوقية للشركة (ب) تبلغ 10 مليون دولار، فإن الشركة (أ) تساوي 3٪ من المؤشر بينما الأخرى تساوي 10٪. هذا يعني أن الشركة (ب) سيكون لها تأثير أكبر على قيمة المؤشر مقارنةً بالشركة (أ).

يتم حساب وزن كل سهم في نظام الترجيح حسب القيمة السوقية كالآتي: (سعر السهم × عدد الأسهم) / القيمة السوقية لجميع الأسهم.

المؤشرات المرجحة بالسعر

يتم احتساب قيمة هذه المؤشرات بناءً على أسعار أسهم الشركات الداخلة في تكوين كل مؤشر. في هذه الحالة، سيكون للشركة ذات سعر السهم الأعلى تأثير أكبر على المؤشر العام مقارنة بالشركة ذات سعر أقل للسهم. على سبيل المثال، الشركة التي يبلغ سعر سهمها 2000 دولار سيكون لها تأثير 50 مرة أكبر من شركة يبلغ سعر سهمها 40 دولارًا. يعد مؤشر الداو جونز الصناعي ومؤشر نيكاي 225 من أهم الأمثلة على المؤشرات المرجحة بالسعر.

كيف يتم تحليل المؤشرات

يختلف كل مؤشر اختلافًا طفيفًا عن غيره من المؤشرات، ولذلك يجب دراسة التفاصيل الخاصة بكل مؤشر منها، مثل ساعات التداول والوزن. من المهم أيضًا معرفة كيفية تحليل المؤشرات تحليلاً فنيًا وأساسيًا. باستخدام التحليل الفني، يمكنك دراسة الأنماط والاتجاهات اللازمة لتحديد مستويات الدعم والمقاومة التي توفر مؤشرات موثوقة لأهداف الأسعار المستقبلية و نقاط الانعكاس.

أما باستخدام التحليل الأساسي، سيتعين عليك دراسة العناصر التي تؤثر على أسعار الأسهم. يمكن أن يكون لعوامل مثل تقارير الأرباح واللوائح الجديدة تأثير كبير على المؤشر. كما يمكن أن تؤثر البيانات الاقتصادية أيضًا على قيمة المؤشر.

على سبيل المثال، يمكن أن تكون البيانات الرئيسية مثل أرقام البطالة وتقارير ثقة المستهلك وبيانات التضخم محركًا كبيرًا لمعنويات السوق وبالتالي لأداء المؤشر. ولهذا يجب أن تكون قادرًا على تحديد الأحداث التي قد تؤثر على تحركات الأسعار في السوق.

الارتباط بين المؤشرات والأسواق الأخرى

نظرًا لأن المؤشرات عبارة عن مجموعة من الأسهم الفردية، فهناك بعض الارتباطات المهمة بين قيمة المؤشرات والأسواق الأخرى ذات الصلة. سوق الفوركس هو أحد الأسواق ذات الصلة التي يمكن أن تؤثر على تحركات أسعار المؤشرات. وغالبًا ما يكون هناك ارتباط قوي بين القوة النسبية لمؤشر الأسهم المحلية لبلد ما وأداء عملتها. على سبيل المثال، من المحتمل أن تتأثر قيمة مؤشر داو جونز في وول ستريت بأداء الدولار الأمريكي في الأسواق.

سوق الأسهم يرتبط أيضًا بسوق المؤشرات ويمكن أن يؤثر على تحركات أسعار المؤشرات. على سبيل المثال، يعكس مؤشر S&P 500 أداء سوق الأسهم الأمريكية، بينما يعد DAX 30 مقياسًا قيمًا لسوق الأسهم الألمانية. كما يمكن أن تؤثر التغييرات الكبيرة في أسعار الأسهم في قطاع معين على قيم المؤشرات، خاصةً إذا كان القطاع يشكل جزءًا كبيرًا بشكل غير متناسب من المؤشر الذي تريد تداوله.

قبل أن تبدأ في التداول، عليك أن تفهم مكونات المؤشر الذي اخترته وكيف يمكن أن تؤثر أحداث الأسواق العالمية المرتبطة عليه. تعلم السوق سيساعدك على تجنب أخطاء التداول التي يمكن أن تكلفك نجاحك في السوق.

2. ابحث عن مؤشر تشعر بالراحة تجاهه

قبل أن تتمكن من التداول، عليك اختيار مؤشر تعرفه جيدًا. حيث يجب أن تفهم كيفية وسبب تحرك سعر المؤشر الذي اخترته. عند البدء في السوق، يمكنك تضييق نطاق البحث عن مؤشر باستخدام الأبحاث وأخبار السوق لتحديد فرص التداول والتقلبات التي تقدمها المؤشرات المختلفة.

3. اتخذ قرارك بشأن الاستراتيجية

إن اختيار استراتيجية تداول عقود الفروقات الأفضل بالنسبة لك يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك تحملك للمخاطر والإطار الزمني للتداول. تتضمن بعض الأساليب الشائعة التي يمكنك استخدامها ما يلي:

التداول اليومي على المؤشرات

يتيح لك التداول اليومي فتح وإغلاق جميع مراكزك في غضون يوم واحد، حيث تستمر تداولاتك عادةً لبضع ساعات.

تداول الاسكالبينج على المؤشرات

الاسكالبينج هي استراتيجية تداول قصيرة المدى للغاية حيث تهدف إلى فتح وإغلاق الصفقات في غضون دقائق قليلة. بمعنى آخر، الهدف منها هو تحقيق أرباح متكررة صغيرة. لتحقيق أرباح مجزية سيتعين عليك إجراء عدد كبير من الصفقات أو التداول بصفقات كبيرة.

التداول المتأرجح

يتضمن التداول المتأرجح إطارًا زمنيًا أطول يمكن أن يستمر من بضعة أيام إلى أسابيع أو حتى أشهر. على عكس التداول اليومي أو الاسكالبينج، لن تحتاج إلى مراقبة مركزك طوال الوقت في التداول المتأرجح. هذا لأنك لن تهتم بتقلبات الأسعار اليومية الصغيرة وستتبع اتجاهًا طويل الأجل.

4. اختر وسيطًا جيدًا

يمكن لجودة الوسيط الذي تختاره أن تؤدي إلى حد كبير إلى زيادة فرصك في النجاح أو الفشل في السوق. فيما يلي بعض أهم الصفات التي يجب النظر فيها عند اختيار وسيط.

  • الأمان: يجب أن يوفر الوسيط الجيد مستوى عاليًا من الأمان لأموالك، ومن المؤشرات الجيدة للأمان هو التنظيم.

  • منصة التداول: يحدث معظم نشاط التداول الخاص بك من خلال منصة تداول. لذا يجب أن يوفر الوسيط الخاص بك منصة سهلة الاستخدام ومستقرة توفر جميع الأدوات والمعلومات والوظائف التي تحتاجها للتداول بشكل صحيح.

  • التنفيذ: يجب أن يوفر وسيطك سرعات تنفيذ جيدة. على سبيل المثال، في ظل ظروف السوق العادية يجب على الوسيط أن ينفذ تداولك بسعر السوق الذي تراه عندما تضع صفقتك، أو على الأقل بسعر قريب جدًا من السعر المطلوب. تعتبر سرعة التنفيذ مهمة بشكل خاص إذا كنت تتبع أسلوب الاسكالبينج لأن اختلاف السعر ببضع نقاط يمكن أن يجعل إجراء تداول مربح أمرًا صعبًا.

  • تكاليف المعاملات: في كل مرة تتداول فيها سيتعين عليك دفع رسوم، لذا من الأفضل البحث عن وسيط يوفر خدمة آمنة وموثوقة مقابل رسوم معقولة.

  • سهولة الإيداع والسحب: يضمن الوسيط الجيد أن عمليتي إيداع الأموال وسحب الأرباح ستكون خالية من المتاعب.

  • الدعم. عليك اختيار وسيط يمكنك الاتصال به بسهولة عند حدوث مشكلة.

5. افتح مركزًا واشرع في التداول

بمجرد اختيار وسيط، يمكنك فتح حساب والبدء في التداول من خلال بضع خطوات.

الخطوة الأولى | حدد الاتجاه الذي تريد التداول فيه

بعد انتهائك من البحث والتحليل في السوق، عليك أن تقرر اتجاه التداول الذي تريده. يمكنك فتح مركز شراء في السوق الصعودية، بينما يمكنك فتح مركز بيع عندما تعتقد أن قيمة المؤشر ستهبط.

الخطوة الثانية | ضع صفقتك

عندما تضع صفقتك، اختر حجم تداول يناسب ميزانيتك. من الضروري أيضًا تقليل الخسائر وحماية نفسك من أية تقلبات غير متوقعة باستخدام إدارة المخاطر السليمة. هذا لأن اتجاهات السوق ليست معصومة عن الخطأ ولا يزال هناك احتمال أن يسير السوق ضدك. لا تستخدم الرافعة المالية بشكل مفرط واستفد من أدوات مثل أوامر وقف الخسارة وأوامر الحد والتوقفات المضمونة.

الخطوة الثالثة: | راقب صفقتك واختر الوقت المناسب لإغلاقها

بمجرد فتح مركز، يجب أن تظل على اطلاع بأية تحركات تحدث في السوق في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى استقبال تنبيهات لمساعدتك على اتخاذ قرارات تداول أفضل. عندما تريد إغلاق مركزك، يمكنك القيام بذلك أوتوماتيكيًا أو يدويًا بوضع صفقة في الاتجاه المعاكس للاتجاه الأول. كما سيتم إغلاق مركزك تلقائيًا عند الوصول إلى أمر وقف الخسارة وأمر الحد.

التداول | الشراء على مؤشر S&P 500

لنفترض أن مؤشر S&P 500 يتم تداوله حاليًا عند 2,863.70، وأن التداول مع وسيطك يتطلب هامشًا بنسبة 5٪.

ويشير بحثك الخاص بأن معنويات السوق إيجابية تجاه مؤشر S&P 500، وبناءً عليه قررت شراء 2 لوت في صفقة بقيمة 5,727.40 دولار. ونظرًا لأن الوسيط لا يطالبك سوى بنسبة 5٪ من حيث الهامش، فإنك تفتح هذا المركز بمبلغ 286.37 دولارًا فقط. ملحوظة: حجم اللوت الواحد يعني أنك تتلقى 1 دولار ربح أو خسارة لكل نقطة حركة في السعر.

إذا ارتفع المؤشر بعد ذلك إلى 3,209.70 وقمت بإغلاق المركز، فسيكون ربحك 692 دولارًا كالآتي: ([3,209.70 - 2863.70] × 1$ × 2). وهذا الربح قبل حساب فارق الأسعار الذي يفرضه الوسيط على الصفقة. على العكس من ذلك، إذا تحرك السوق ضدك بنفس عدد النقاط فسوف تتكبد خسارة قدرها 692 دولارًا، وهي أكثر بكثير من الهامش البالغ 286.77 دولارًا. لهذا السبب يجب استخدام الرافعة المالية بحذر، لأنها يمكن أن تضخم خسائرك بقدر ما تزيد من مكاسبك.

يمكنك تداول المؤشرات من جميع أنحاء العالم ولكن بعضها أسهل في التداول من غيرها. لمساعدتك في البحث عن أفضل المؤشرات للتداول، إليك بعض أكثرها شيوعًا.

يتتبع مؤشر داو جونز الصناعي (US30)، المعروف باسم "الداو"، أسهم 30 شركة من أكبر الشركات وأكثرها نفوذاً في الولايات المتحدة عبر تسعة قطاعات. وهو واحد من أقدم المؤشرات وأكثرها شهرة في العالم وتستخدم تحركاته كمؤشر لقياس معنويات المخاطرة العالمية.

يعد مؤشر SPX500، المعروف باسم S&P 500، أحد أكثر المؤشرات شهرة في العالم. وهو يضم أكبر 500 شركة أمريكية، وقد تم إنشاؤه بواسطة شركة النشر ستاندرد آند بورز. يرتبط هذا المؤشر المرجح بالقيمة السوقية ارتباطًا وثيقًا بالأسواق الأخرى، مما يجعله خيارًا شائعًا بين متداولي المؤشرات.

أما مؤشر ناسداك NASDAQ فيشتهر بتمثيله لقطاع التكنولوجيا. على الرغم من أنه يشمل أيضًا العديد من القطاعات الأخرى، إلا أن ما يقرب من نصف أسهم المؤشر في التكنولوجيا. حيث NASDAQ هو مؤشر مرجح بالقيمة السوقية لأكثر من 2,500 أداة مالية مدرجة في بورصة ناسداك. تشمل الأوراق المالية في المؤشر الأسهم العادية والأسهم المتتبعة وصناديق الاستثمار العقاري.

مؤشرات الأسهم الأوروبية الأكثر شعبية

تمثل مؤشرات الأسهم الأوروبية مجموعة من الشركات في جميع أنحاء منطقة اليورو، وأشهر هذه المؤشرات
هو مؤشر FTSE 100 وDAX 30 و CAC 40 وEuro Stoxx 50.

يتضمن مؤشر فوتسي FTSE 100، المعروف أيضًا باسم UK 100، بعض أكبر الشركات التي ينظمها قانون المملكة المتحدة، ويركز على قطاعات الطاقة والتعدين والنفط والغاز والخدمات المالية وقطاعات الأدوية. ما يميز هذا المؤشر هو أنه ليست كل الشركات المكونة له تتواجد في المملكة المتحدة ولكن مع ذلك يتم تداولها في بورصة لندن.

يتكون مؤشر الداكس DAX 30، وهو مؤشر أسهم ألماني، من أكبر 30 شركة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية وذلك على أساس القيمة السوقية. يعد مؤشر الداكس من بين المؤشرات الأكثر تداولًا نظرًا لتقلبه العالي والمستمر مقارنة بالمؤشرات الأخرى.

على غرار المؤشر DAX 30، فإن CAC 40 هو مؤشر أسهم فرنسي يتم تحديده حسب أسعار أكبر 40 شركة في بورصة باريس من حيث القيمة السوقية. نظرًا لأن فرنسا تمثل أحد الاقتصادات الرئيسية في أوروبا، يتم استخدام مؤشر كاك على نطاق واسع لتقييم صحة الاقتصاد الأوروبي ككل.

Stoxx 50 هو مؤشر بورصة يورونكست الذي يضم أكبر 50 شركة أوروبية من حيث القيمة السوقية. غالبًا ما يُشار إليه باسم مؤشر داو جونز الأوروبي، وهو خيار جيد إذا كنت تتطلع بشكل خاص إلى تداول اقتصاد منطقة اليورو ككل. وتتم مراجعة مكونات هذا المؤشر المرجح بالقيمة السوقية سنويًا في سبتمبر.

المؤشرات الاسترالية والآسيوية الأكثر شعبية

على الرغم من أنها أقل شعبية بين المتداولين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بسبب اختلاف المناطق الزمنية، إلا أن بعض أبرز المؤشرات الأسترالية والآسيوية
قد توفر فرصًا جيدةً للمتداولين.

يعد مؤشر بورصة نيكاي (Nikkei 225)، والمعروف أيضًا باسم مؤشر بورصة طوكيو، أهم مؤشر للأسهم في البورصة اليابانية ومؤشر رئيسي على الأداء الاقتصادي لليابان. يتكون مؤشر Nikkei 225 من 225 شركة، وبما أن اليابان هي اقتصاد موجه للتصدير، فإن هذا المؤشر المرجح بالسعر مرتبط بشكل كبير بأسواق الأسهم الأمريكية.

بينما يتضمن مؤشر AUS 200، المعروف أكثر باسم ASX200، مئتي شركة من أكبر الشركات في أستراليا من حيث القيمة السوقية. وتمثل هذه الشركات جزءًا كبيرًا من القيمة السوقية لأسهم أستراليا، بالتالي فإن المؤشر هو إحدى طرق قياس حالة السوق الأسترالية. ويعد ASX 200 مؤشرًا مرجحًا بالقيمة السوقية.

تداول المؤشرات عبر الإنترنت

من خلال الفهم الجيد لتداول عقود الفروقات على المؤشرات والتعلم المستمر له، ستتمكن من بناء مهاراتك في التداول وزيادة فرصك في النجاح في سوق المؤشرات. سيساعدك تداول المؤشرات على تتبع الأداء الاقتصادي للبلدان والقطاعات المختلفة ويمكنك الاستفادة من هذه المعرفة عند التنويع في أسواق أخرى مثل تداول العملات.

ابدأ التداول في دقائق

الوصول إلى أكثر من 10,000 أداة ماليةbullet
فتح المراكز وإغلاقها آلياًbullet
الأخبار والتقويم الإقتصاديbullet
مخططات بيانية ومؤشرات فنيةbullet
الكثير من الأدوات الأخرى المدمجةbullet

من خلال تقديم بريدك الإلكتروني ، فإنك توافق على سياسة خصوصية FP Markets وعلى تلقي مواد تسويقية مستقبلية من FP Markets. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.




Source - database | Page ID - 23478

Get instant Updates in Telegram